تطل على شاطئ البحر المتوسط، على بعد 70 كيلومترًا شرق مدينة مرسى مطروح، حكاية مدينة جديدة تُدعى "رأس الحكمة". تُبنى على مساحة 170.8 مليون متر مربع، وتُعد من أهم المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز عالمي للسياحة.

تاريخ رأس الحكمة

تُعرف منطقة رأس الحكمة بتاريخها العريق، حيث كانت موطنًا لحضارات قديمة مثل الحضارة المصرية القديمة والحضارة الرومانية. كما اشتهرت بوجود قصر الملك فاروق، الذي يُعد أحد المعالم التاريخية المهمة في المنطقة.

موقعها الاستراتيجي:

تتمتع رأس الحكمة بموقع استراتيجي فريد على ساحل البحر المتوسط، مما يجعلها وجهة مثالية للسياحة الترفيهية والثقافية. كما تقع على مقربة من مطار العلمين الجديدة، مما يُسهل الوصول إليها من مختلف دول العالم.

مقوماتها الطبيعية:

تتمتع رأس الحكمة بمقومات طبيعية خلابة، حيث تتميز بشواطئها الرملية البيضاء ومياهها الفيروزية الصافية. كما تُحيط بها العديد من المحميات الطبيعية، مثل محمية العميد، ومحمية رأس الحكمة، ومحمية وادي الجمال.

مشروعها التطويري:

في عام 2024، تم توقيع عقد شراكة بين مصر والإمارات العربية المتحدة لتطوير مدينة رأس الحكمة الجديدة باستثمارات ضخمة تصل إلى 150 مليار دولار. ويهدف المشروع إلى تحويل المدينة إلى مركز عالمي للسياحة، من خلال إنشاء العديد من المشاريع السياحية والعمرانية المتكاملة، مثل:

من المتوقع أن يكون لمشروع رأس الحكمة تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد المصري، حيث سيساهم في:

تُعد مدينة رأس الحكمة الجديدة قصة نجاح حقيقية تُجسد رؤية مصر 2030. ونتوقع أن تكون هذه المدينة علامة فارقة في مسيرة التنمية في مصر، ومركزًا ثقافيًا وحضاريًا يُساهم في تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.